الإثنين 17 يونيو 2024

الخارجية الفلسطينية تنتقد تصريحات كوشنير وتصفها بأنها تهدف لتدمير فرصة السلام

أخبار4-7-2019 | 13:02

 ذكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن جاريد كوشنير كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تطاول - في تصريحاته - على الشعب الفلسطيني وقيادته ودعم الاستعمار الإسرائيلي لفلسطين، حيث أنها تعد امتدادًا لانقلاب إدارة ترامب على الشرعية الدولية وقراراتها ومرتكزات النظام العالمي. 

وذكرت الوزارة - في بيان صحفي اليوم الخميس - أن الشعب الفلسطيني يرفض جملة وتفصيلًا الأفكار التي يسوقها كوشنير، ولا مكان لها في الشرعية الدولية والقانون الدولي ومرجعيات عملية السلام، لأن هدفها الأساس هو تدمير وتخريب فرصة السلام الحقيقية التي توفرها رؤية الرئيس محمود عباس.

وأضافت أن فريق ترامب أطلق تصريحات استفزازية بشكل متتابع للتحريض على الشعب الفلسطيني وقيادته، ومحاولة إيهام العالم بأنه لديه أفكار جديدة لتحقيق السلام وحل الصراع، لافتة إلى أن تصريحات هذا الفريق الأمريكي تتمحور حول تسويق وتبني أعمى لأفكار إسرائيلية قديمة يشوبها عدم التوازن والتناقضات التي لا حصر لها.

وأشارت إلى أن كوشنير قال: "إن خطة السلام الأمريكية قد تدعو إلى توطين دائم للاجئين الفلسطينيين في الأماكن التي يقيمون فيها، بدلًا من عودتهم إلى أراض أصبحت الآن في دولة إسرائيل"، حيث أن هذه التصريحات تشير إلى استكمال تصفية قضية اللاجئين وحقهم في العودة وفقا لقرار (194)، والتي بدأت بحصار الأونروا وقطع المساعدات عنها.


وأكدت الوزارة أن مخرجات مواقف وتصريحات كوشنير تخدم عمليات تعميق نظام الفصل العنصري (الابرتهايد) في فلسطين المحتلة، موضحة أنه لا يوجد أحد من الشعب الفلسطيني كلف كوشنير للحديث باسمه أو باسم قضيته، وتعد تصريحاته تدخلًا سافرًا في الشأن الداخلي الفلسطيني.