أعلنت حكومة الصومال قطع علاقاتها الدبلوماسية مع غينيا، متهمة الدولة الواقعة غرب القارة الإفريقية بانتهاك سيادتها.
وجاء القرار بعد أن حظي رئيس إقليم صوماليلاند الانفصالي باستقبال رسمي في العاصمة الغينية كوناكري في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وأعلن وزير الخارجية الصومالي أحمد عوض القرار ضد غينيا اليوم الخميس في مؤتمر صحفي رافضا الكشف عن المزيد من التفاصيل في ذلك الصدد .. مضيفا أنه أرسل تحذيرات إلى الدول الأخرى التي تنتهك سيادة الأراضي الصومالية.
وكانت صوماليلاند قد أعلنت استقلالها عن الصومال في العام 1991، لكن لم تعترف بها أية حكومة أجنبية فيما تصر مقديشيو أن صوماليلاند ليست مستقلة.
وتخوض الصومال أيضا صراعا قانونيا مع كينيا المجاورة في محكمة العدل الدولية بشأن مياهها الإقليمية في المحيط الهندي.
واتهمت الحكومة الكينية الصومال بتجاهل المعايير الدولية في حل النزاعات الحدودية والخلافات السياسية، عقب طرح الحكومة الصومالية عطاءات للتنقيب عن النفط والغاز، في 50 حقل يقع بعضها في المنطقة الواقعة على الحدود البحرية بين البلدين في مؤتمر لندن الاقتصادي في فبراير الماضي، وهي منطقة متنازع عليها منذ أربعينيات القرن الماضي.