نظم مركز بحوث الشرطة (بأكاديمية الشرطة) حفل تخريج الدورة التدريبية الخامسة ببرنامج التعاون التدريبى الدولى المبرم بين وزارتى الداخلية المصرية والإيطالية.
وعُقدت الدورة المشار إليها خلال الفترة من 9/6 – 4/7/2019، وتناولت موضوعات (مكافحة الهجرة غير النظامية وتزوير الوثائق الرسمية) وقد تم الإحتفال بتخريج (46) متدربا يمثلون (16) دولة أفريقية من بينها مصر، وذلك بحضور "مدير الإدارة المركزية للهجرة وشرطة الحدود بوزارة الداخلية الإيطالية" وعدد من قيادات أكاديمية الشرطة.
وأشاد "مدير الإدارة المركزية للهجرة وشرطة الحدود بوزارة الداخلية الإيطالية" خلال كلمته بالخبرات المصرية المتميزة فى مجال مواجهة الجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية، وحرص الدولة المصرية متمثلة فى وزارة الداخلية على تقديم كل أوجه الدعم مما كان له عظيم الأثر فى نجاح أنشطة وفعاليات برنامج التعاون التدريبى المشترك.
ومن جانبهم أعرب المتدربون عن امتنانهم لحفاوة الاستقبال ودقة تنظيم الدورة التدريبية وفعالياتها وإتاحة الفرصة لهم للإطلاع على الخبرات الأمنية المتراكمة لدى الجانب المصرى والإيطالى فى مجال قضايا الهجرة غير الشرعية، كما أشادوا بالإمكانيات التدريبية التى تذخر بها أكاديمية الشرطة المصرية وبأوجه الدعم التى تلقونها والتى تؤكد على ريادة مصر وحرصها على الاهتمام بقضايا وشئون القارة الأفريقية.
يأتى ذلك تنفيذًا للبروتوكول الموقع بين وزارتى الداخلية المصرية والإيطالية فى غضون عام 2017، والذى يهدف إلى تعزيز أوجه التعاون وتبادل الخبرات الدولية وإبرام برتوكولات التعاون المشترك مع النظراء فى مجال مكافة الجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية، وذلك من خلال تدريب (360) متدرب من الكوادر الأمنية الأفريقية من (22) دولة أفريقية بمركز بحوث الشرطة بأكاديمية الشرطة على مدار عامين وبدعم من الإتحاد الأوروبى لتبادل الخبرات والتجارب الأمنية للأشقاء من الدول الأفريقية، فقد تم الانتهاء من تنظيم ورشة عمل وخمس دورات تدريبية شملت مشاركة (249) متدربا من الكوادر الأمنية الأفريقية يمثلون (20) دولة أفريقية.
وجدير بالذكر أنه جارى تنظيم الدورة التدريبية السادسة فى شهر سبتمبر القادم يعقبها ورشة العمل الختامية بدولة إيطاليا.
يأتي ذلك إنفاذًا لتوجيهات القيادة السياسية وإنطلاقًا من الدور المحورى لمصر فى التعبير عن قضايا القارة الأفريقية واستكمالًا لأوجه الدعم الفنى الذى تقدمه للدول الأفريقية الشقيقة باعتبارها قلب القارة وقبلتها نحو التقدم والنماء ومن منطلق رئاستها للاتحاد الأـفريقى.