كشفت "المنظمة الإنسانية " الألمانية "سي آي" النقاب عن أن سفينة إنقاذ تابعة لها تمكنت من انتشال 65 شخصًا مهاجرا أفريقيا ، ثم العثور عليهم في قارب كبير، على مسافة نحو 34 ميلًا قبالة السواحل الليبية.
وقالت المنظمة - في بيان على صفحتها على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" - إن طاقم السفينة المعروفة باسم "آلان كردي" نقلت المهاجرين الأفارقة على متنها ، في وقت سابق اليوم /الجمعة/، مضيفة أنه لم يتم التمكن من التواصل مع السلطات الليبية.
وعلى صعيد متصل ، أفادت شبكة " إيه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية ، بأنه من غير الواضح ما إذا كانت السفينة الألمانية ستحاول الرسو في موانئ إيطاليا من عدمه، مشيرة إلى أن السفينة تحمل العلم الألماني ، على عكس سفينة "سي ووتش3" التي كانت تحمل العلم الهولندي ، وأصبحت متورطة في حادث دولي مع (روما ) الأسبوع الماضي؛ حيث قادها القبطان إلى ميناء جزيرة "لامبيدوسا" الإيطالية في تحد لوزير الداخلية الإيطالي ، ماتيو سالفيني، المناهض للهجرة.
وكان مجلس أوروبا ، قد حث الحكومات الأوروبية على إنقاذ المهاجرين من الموت غرقًا في البحر ، بدلًا من ترك المهمة للمنظمات الإغاثية والسلطات الليبية، كما أصدرت 35 توصية بهدف موازنة الحاجة لحماية الحدود ، ومنع حدوث حالات تعذيب أو انتهاكات للحقوق.
ومن جهتها، قالت مفوضة حقوق الإنسان في مجلس أوروبا، دونجا مياتوفيتش، إن الدول الأعضاء في التكتل يتعين عليها الاضطلاع بمسؤولية أكبر لإنقاذ المهاجرين في البحر ، وحماية حقوقهم، كما يتعين عليهم تجنب معاقبة المنظمات غير الحكومية .. مؤكدة أن إنقاذ الأرواح ليس بجريمة ترتكب .