قال ماهر فرغلي الخبير في شئون الحركات
الإسلامية، إن الجماعة الإرهابية بعد إسقاطها في ثورة 30 يونيو ركزت جهدها في القيام بأعمال مضادة للدولة المصرية، ارتكزت
خلالها على 4 محاور الأول العمل الجماهيري والثاني الاستقطاب للعناصر المستجدة
والجديدة، والثالث ال التمويلية لأعمال الجماعة.
وأشار خلال مداخلة هاتفية بقناة "TEN" الفضائية إلى أن المحور
الرابع ارتكز على ملف القوى السياسية وتم خلاله محاولة استقطاب أفراد من القوى السياسية
الأخرى غير المنتمية للجماعة وفي محاولة لعمل تحالف واصطفاف في مواجهة الدولة
المصرية.
وأوضح أن جميع أعمال الجماعة أثبتت فشلها،
لافتًا إلى أن أهم ما ركزت عليه الجماعة الملف الحقوقي الذي كانوا يعملون عليه في
الولايات المتحدة وأوروبا.
يذكر أن مصادر كشفت عن أن التنظيم الدولي للإخوان اتفق مع أجهزة دول أوروبية للضغط
على مصر للإفراج عن متهمين تابعين للجماعة.