رفض رئيس سريلانكا مايثريبالا سيريسينا، إبرام صفقة عسكرية مع الولايات المتحدة لوصولها الحر إلى موانئ البلاد.
وقال سيريسينا - أثناء فعالية رسمية عن معارضته المبدئية لمشروع "اتفاقية وضع القوات" (صوفا) التي يتفاوض عليها الطرفان - إنه "لن يسمح لحكومة البلاد بإبرام (صوفا) التي تهدف إلى خيانة شعبنا.. ولن أسمح بإبرام أي اتفاقية تنسف استقلالنا وسيادتنا".
وشدد - وفقا لما ذكره موقع "كولومبو جازيت"السريلانكي، اليوم السبت - على أن بعض الاتفاقيات التي يجري التفاوض بشأنها حاليا تضر بمصالح البلاد، مضيفا أن "بعض القوى الأجنبية تريد أن تجعل من سريلانكا إحدى قواعدها، لكنني لن أسمح لها بدخول بلادنا".
وجاءت هذه التصريحات على خلفية استمرار الخلاف بين رئيس سريلانكا ورئيس الوزراء رانيل ويكريمسينجه.
وتقضي الاتفاقية بتقديم تسهيلات إضافية متبادلة لاستخدام مرافق الموانئ للطرفين ووصول عسكرييهما ومتعاقديهما إلى الموانئ.
وكانت واشنطن قد أعلنت قبل عام عن تخصيصها 39 مليون دولار لتعزيز الأمن البحري في سريلانكا، على خلفية تنافسها مع الصين في المحيط الهندي، في وقت تكثف فيه بكين استثماراتها في هذه الدولة.
وسمحت سريلانكا للصين في عام 2017 باستئجار ميناء "هامبانتوتا" الاستراتيجي لمدة 99 عاما، بسبب عجزها عن تسديد ديونها أمام بكين.