تُنظم الحكومتان البريطانية والكندية "المؤتمر العالمي الأول لحرية الإعلام" في العاصمة البريطانية لندن يومي الأربعاء والخميس المقبلين.
وذكرت وزارة الخارجية الكندية، في بيان، أن هذا المؤتمر الدولي الأول حول حرية الإعلام يجمع أكثر من 1000 مشارك، من بينهم وزراء خارجية ورؤساء مؤسسات دولية وصحفيون وأعضاء في منظمات المجتمع المدني.
وأوضحت ان المؤتمر يناقش مجموعة من القضايا تشمل استدامة وسائل الإعلام، بناء الثقة في وسائل الإعلام، مكافحة المعلومات المضللة، حماية العاملين في مجال الإعلام، وتطوير الأطر والتشريعات الوطنية لدعم حرية وسائل الإعلام.
ومن المقرر أن تشارك منظمات تمثل أكثر من 100 دولة في مؤتمر لندن.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند: "الصحافة الحرة هي حجر الزاوية في المجتمعات الديمقراطية وهي ضرورية لحماية حقوق الإنسان وتعزيزها. أتطلع إلى يومين من المحادثات المتعمقة حول الوضع الحالي لحرية الإعلام والخطوات العملية التي يمكننا اتخاذها لإحداث تغيير إيجابي في بلداننا، وحول العالم".