اتفق المشاركون في محادثات السلام الأفغانية، بما في ذلك طالبان على اعتماد نهج أكثر مرونة، في محاولة للمساعدة في تحقيق عملية المصالحة في أفغانستان.
وذكرت وكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية اليوم الثلاثاء، أن المشاركين في المؤتمر أصدروا إعلانا مشتركًا يؤكد ضرورة أن تتجنب الأطراف المتنازعة التهديدات والأعمال الانتقامية، وأن تستخدم المصطلحات والكلمات المرنة أثناء الاجتماعات الرسمية كي لا تشتعل نيران الصراع والانتقام.
وينص الإعلان - أيضا - على ضرورة إطلاق سراح المسنين والمعوقين والمرضى من دون قيد أو شرط من أجل تهيئة بيئة يمكن الوثوق بها من أجل إرساء السلام.
كما شدد الإعلان على ضرورة أن تضمن الأطراف المشاركة في النزاع أمن المؤسسات العامة، مثل المدارس والمستشفيات والأسواق وغيرها من مواقع العمل، ونادى بضرورة احترام الأطراف المشاركة في النزاع لكرامة الناس وحماية حياتهم وممتلكاتهم لتفادي الخسائر المدنية.
كما تعهد المشاركون بـضمان حقوق المرأة في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والثقافية، وفقا للإطار الإسلامي للقيم الإسلامية.
واتفقت الأطراف المعنية على خارطة طريق لتحقيق السلام تستند إلى شروط محددة تتضمن إضفاء الطابع المؤسسي على النظام الإسلامي في البلاد لتنفيذ السلام الشامل.
وطالب المشاركون في الحوار باستمرار الدعم الدولي لما بعد تحقيق السلام على أساس التعاون والعلاقات الجديدة والضمانات بشأن عدم تدخل البلدان المجاورة والإقليمية في شؤون أفغانستان.