يعقد المجلس الشعبي الوطني الجزائري "الغرفة الثانية في البرلمان" غدًا الأربعاء، جلسة علنية لانتخاب الرئيس الجديد للمجلس، خلفا للرئيس المستقيل معاذ بوشارب.
وذكر بيان للمجلس اليوم الثلاثاء، أن المجلس سيستأنف أعماله غدًا بعقد جلسة علنية يخصصها في الفترة الصباحية لـلمصادقة على تقرير لجنة الشؤون القانونية والإدارية والحريات حول إثبات حالة خلو منصب رئاسة المجلس الشعبي الوطني، فيما تخصص الفترة المسائية لانتخاب رئيس جديد للمجلس.
وكان مكتب المجلس قد عقد يوم الأحد الماضي، اجتماعًا برئاسة نائب الرئيس عبد الرزاق تربش لدراسة تقرير لجنة الشؤون القانونية الذي أعدته تثبيتًا لشغور منصب رئيس المجلس والتشاور حول موعد جلسة انتخاب الرئيس الجديد.
وتشير المادة 10 من النظام الداخلي للمجلس إلى أنه "في حالة شغور منصب رئاسة المجلس بسبب الاستقالة أو العجز أو التنافي أو الوفاة، يتم انتخاب رئيس للمجلس بنفس الطرق المحددة في هذا النظام الداخلي في أجل أقصاه 15 يومًا اعتبارًا من تاريخ إعلان الشغور".
ويشرف على عملية الانتخاب أكبر نواب الرئيس سنًا من غير المرشحين، بمساعدة أصغر نائبين في المجلس.
يُذكر أن بوشارب قدم استقالته يوم الثلاثاء الماضي، الذي كان مقررًا لاختتام الدورة العادية للمجلس، ما تسبب في تأجيل اختتام دورة المجلس لحين انتخاب خلفًا له.