بدأت في الموريتانية
"نواكشوط"، مساء الثلاثاء، أول جلسة حوار بين الحكومة والمعارضة.
وقال النائب البرلماني
بيرام ولد اعبيدي الحاصل على المرتبة الثانية في الانتخابات الرئاسية، التي شهدتها
موريتانيا الشهر الماضي خلال مؤتمر صحفي مع الناطق باسم الحكومة الموريتانية سيدي على
ولد محمد خونا، إن الحوار سيشمل مرشحي المعارضة الأربعة، مشيرا إلى أن ما تقوم به المعارضة
من حوار وتفاوض ونقاش مع النظام يتم بصفتها معارضة موحدة وفق الأسس والأفكار والمواقف
التي يتفق عليها المرشحون الأربعة.
وشكر القيادي المعارض،
الحكومة الموريتانية على قبول دعوة المعارضة لحل المشاكل العالقة عن طريق التفاوض،
لافتا إلى أن اللقاء تناول تقديم نظرة المعارضة للعلاقة التي يجب أن تجمعها بالنظام
وكيفية تنقية الأجواء بين الطرفين.
وأضاف ولد اعبيد
أن اللقاء تناول أيضا الواقع السياسي في البلاد وواقع حقوق الإنسان والتعايش والقضايا
الاجتماعية الهامة بالنسبة للمواطنين، إضافة إلى ضرورة إطلاق سراح المحتجزين وتوقيف
كل المتابعات القضائية ضد كل المعارضين في الخارج.
وأكد الناطق باسم
الحكومة سيدنا علي ولد محمد خونا إنه حضر اللقاء تلبية لدعوة من مرشح الرئاسة السابق
بيرام ولد اعبيد، مشيرا إلى أنه استمع لطرح المعارضة المتعلق بتطبيع العلاقة مع النظام.
وأضاف ولد محمد
خونا أن لجنة تابعة للمعارضة ستتولى صياغة رؤية المعارضة للعلاقة بين الطرفين ومن ثم
سيستلمها النظام للإجابة عليها.
ويعتبر هذا أول
لقاء بين الحكومة وقادة المعارضة الرافضين لنتائج الانتخابات الرئاسية التي أسفرت عن
فوز الفريق أول محمد ولد الشيخ الغزواني بولاية رئاسية مدتها خمس سنوات.