سلطت وسائل الإعلام العربية والعالمية الضوء على زيارة يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسئول عن الشؤون الخارجية، إلى دمشق حيث استقبله الرئيس بشار الأسد. وقد وصفت وكالة "الأسوشيتيد برس" الزيارة "بالـنادرة"، مضيفة أن سلطنة عُمان هي إحدى الدول العربية القليلة التي حافظت على علاقات طبيعية مع دمشق ،بعد تعليق عضوية سوريا فى الجامعة العربية عام 2011 ، عقب احتجاجات الربيع العربي.
وقالت المصادر السورية إن الرئيس الأسد ناقش معه الشؤون الإقليمية والدولية ، وكذلك التحديات الاقتصادية والسياسية المفروضة على المنطقة. وكان وليد المعلم وزير الخارجية السوري قد زار مسقط في مارس 2018.
وأكدت وكالة "الأسوشيتيد برس" أن السلطنة تتمتع بعلاقات جيدة مع مختلف الدول ، ولذلك كثيراً ما أسهمت في حل العديد من النزاعات.
من جانبها أوضحت وزارة الخارجية العمانية انه تم بحث العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات الراهنة على الساحتين العربية والإقليمية ، وسبل تعزيز المساعي الرامية إلى استعادة الاستقرار.
كما تم عقد جلسة مباحثات رسمية في دمشق ،و ترأس الجانب العماني يوسف بن علوي، ومن الجانب السوري، وليد المعلم وزير الخارجية.
تم خلال الجلسة استعراض التطورات الراهنة والجهود الرامية لتعزيز الحوار للوصول إلى الحلول السياسية.