أكد أحمد علي، الباحث الاقتصادي، أن عام 2019 الأصعب على الاقتصاد التركي
بسبب سياسات أردوغان الخارجية والداخلية، مضيفًا إن أردوغان يحاول صناعة أزمات
داخلية للضغط على الأحزاب السياسية في تركيا لضمان استمراره في الحكم.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع قناة «اكسترا نيوز»، إن الخسارة السياسية لأردوغان
في انتخابات اسنطبول جعلته يفكر في ورقة ضغط أخرى وهي الملف الاقتصادي، لذلك
اتخذ العديد من الإجراءات وعلى رأسها إقالة محافظ البنك المركزي.
وتابع، الوضع في تركيا إذا استمر هكذا ستكون هناك كارثة اقتصادية خاصة في ظل انخفاض
العملة وتوقف خطوط الإنتاج، وانخفاض الاحتياطي النقدي الأجنبي.