في بيان عاجل له، رفض حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، الضربة التي وجهتها أمريكا فجر اليوم لسوريا.
وقال :" أقدمت الولايات المتحدة الأمريكية، على العدوان على سوريا بالصواريخ، بحجة معاقبة النظام السوري على جريمة استخدام السلاح الكيماوي فى خان شيخون، متخطية منفردة القانون الدولى، وكذلك التحقيق لمعرفة الفاعل لهذه الجريمة، ودون الاستناد إلى دليل، وهو ما يذكرنا بمأساة العراق سابقا والمستمرة حتى الآن".
وتابع في بيانه " أن هذه الهمجية الأمريكية التى تبدت فى هذا العدوان، يلقى بظلال كثيفة من الشك والترجيح حول الفاعل لهذه الجريمة، خاصة عندما نرى التهليل والترحيب من أطراف إقليمية داعمة للإرهاب .
"بل إن ملابسات هذا العدوان، وردود الفعل الإقليمية المرحبة به، تؤشر إلى المخطط التفتيتي التفكيكي لسوريا وغيرها، الذى تصر عليه الولايات المتحدة الأمريكية لصالح الكيان الصهيوني، هذا المخطط الذى يواجه بمقاومة ضخمة، ويتعرض لاحتمالات كبيرة للفشل مع انهيار الإرهاب وتعرضه للهزيمة فى سوريا والعراق".
وأكد البيان " إن حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، يدين بشدة هذا العدوان الإرهابي، ويناشد القوى الوطنية والديمقراطية والمدافعة عن السلام، فى الداخل، وعلى المستوى العربي، وعلى مستوى العالم، للوقوف بشكل واضح لإدانة هذا العدوان البربري، والتصدي للتداعيات المأساوية التدميرية المتوقعة، التى لن يقتصر تأثيرها على منطقتنا فقط، بل ستمتد على مستوى العالم".