الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

الصحة الفلسطينية: استهداف إسرائيل للأطفال إمعانٌ في الإجرام

  • 12-7-2019 | 22:00

طباعة

قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، إن استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للأطفال إمعان في الإجرام وتنكر فاضح لكل ما هو إنساني.


وأضافت وزيرة الصحة الفلسطينية، في بيان اليوم الجمعة، أن محاولات إسرائيل لتجميل صورتها أمام العالم تفشل بشكل ذريع في كل مرة تقتل أو تصيب أو تأسر فيها طفلا أو مدنيا.


وأكدت أن وصول الإجرام الإسرائيلي إلى هذا الحد معناه أن دولة الاحتلال لم يتبق أمامها أي خطوط حمراء، فهي انتهكت حرمة المستشفيات ودور العبادة وبيوت المدنيين وسيارات الإسعاف، وأطلقت الرصاص بقصد القتل على المصابين والشيوخ والنساء والأطفال، مضيفة أن جريمة إطلاق النار على الطفل عبد الرحمن ياسر اشتيوي في بلدة كفر قدوم اليوم لن تكون الأخيرة إذا استمر الصمت الدولي.


وأوضحت أن "وزارة الصحة راسلت المنظمات الدولية لاطلاعها على هذه الجريمة ودفعها لاتخاذ موقف رافض لها ولإجبار إسرائيل للخضوع والالتزام بالقانون الدولي".


في سياق آخر، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قذيفة صاروخية أطلقت مساء الجمعة من قطاع غزة باتجاه مستوطنات غلاف غزة.


ودوت صافرات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة قبل الإعلان عن سقوط صاروخ، دون وقوع إصابات.


وعزز جيش الاحتلال اليوم الجمعة منظومة "القبة الحديدية" على حدود قطاع غزة، وذلك على ضوء التقديرات بأن حركة حماس قد ترد على استشهاد الشاب محمود الأدهم (28 عاما)، وهو أحد عناصر كتائب القسام أمس بنيران الجيش الإسرائيلي.


وذكرت مصادر عبرية أن جيش الاحتلال ضاعف استعداداته على حدود تجنبا لأي تصعيد محتمل.


وأصيب 55 فلسطينيا اليوم الجمعة، إثر تعرضهم لإطلاق نار من قبل جنود الاحتلال على طول الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة.


وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بإصابة 55 مواطنا من قبل قوات الاحتلال، منهم 33 إصابة بالرصاص الحي وتضرر سيارتي إسعاف خلال فعاليات "مسيرة العودة وكسر الحصار" شرق قطاع غزة.