مثل وريث إمبراطورية سامسونج الكورية الجنوبية الجمعة أمام محكمة سيول مع بدء جلسات محاكمته بتهم الاحتيال وتقديم الرشى وشهادة الزور، في قضية تندرج في إطار فضيحة الفساد التي أدت إلى عزل رئيسة كوريا الجنوبية.
وأُحضر نائب رئيس سامسونج للإكترونيات لي جاي-يونغ إلى محكمة منطقة سيول المركزية مكبل اليدين.
ولي جاي-يونغ الذي تم القاء القبض عليه في فبراير الماضي متهم بتقديم 40 مليون دولار رشى إلى رئيسة البلاد السابقة بارك غيون-هيي وصديقتها المقربة تشوي سون-سيل الموقوفتين حاليا.
وتم توجيه الاتهام ايضا إلى أربعة مدراء تنفيذيين في سامسونج.
وقال المدعي الخاص بارك يونغ سو في مقدمة قراره الظني: “إن قضية لي واحدة من أكثر القضايا المتجذرة والنموذجية في ما يخص العلاقة غير الصحية بين السياسيين ورجال الاعمال".
وتابع "ومن أجل تقديم الرشى، قام لي جاي-يونغ باختلاس اموال الشركة ونقل بطريقة غير شرعية أصولا داخلية إلى الخارج وأخفى مداخيل جاءت بطريقة غير شرعية وقدم شهادة كاذبة أمام البرلمان".
وأضاف: "قضية تشوي تركت ندبة عميقة في التاريخ لكنها أيضا وفرت زخما لإعادة تأسيس حكم القانون بسلطة الشعب".