عرضت الحكومة البريطانية، اليوم السبت، تسهيل الإفراج عن
ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة في جبل طارق منذ 4 يوليو الجاري، والتي أصبحت محور
أزمة عالمية، شريطة ضمان عدم ذهاب الناقلة إلى سوريا.
وكتب وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت، عبر صفحته على
موقع التدوينات القصيرة (تويتر) أنه أخبر نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، خلال مكالمة
هاتفية أن المملكة المتحدة على استعداد لتسهيل الإفراج عن ناقلة النفط العملاقة (جريس
1) إذا تلقت لندن ضمانات بأنها لن تذهب إلى سوريا، وذلك بعد اتخاذ الإجراءات المناسبة
أمام القضاء في جبل طارق، وهي الخطوة التي اعتبرتها صحيفة (التليجراف) البريطانية سعيا
من جانب لندن لتخفيف التوتر مع طهران.
واحتجزت مشاة البحرية الملكية البريطانية، في 4 يوليو الجاري،
الناقلة الإيرانية (جريس 1) وطاقمها قبالة ساحل جبل طارق للاشتباه بأنها تخرق عقوباتٍ
فرضها الاتحاد الأوروبي بنقلها 2 مليون برميلا من النفط الخام إلى سوريا.
يشار إلى أن شرطة جبل طارق، أعلنت في بيان رسمي، اليوم، الإفراج
عن "طاقم" ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة "جريس 1" بكفالة مالية
دون توجيه اتهامات للطاقم.