عقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعاً موسعاً مع مسئولي قطاع مياه الشرب والصرف الصحي، لاستعراض موقف خدمات الصرف الصحي بمحافظة الإسكندرية، والمشروعات الجاري تنفيذها، لرفع مستوى الخدمة بالمحافظة.
وقال المهندس حسن الفار، رئيس الجهاز التنفيذى لمياه الشرب والصرف الصحى: جارٍ تنفيذ 9 مشروعات للصرف الصحى بمحافظة الإسكندرية، بطاقة 73 ألف م3/يوم، بتكلفة 3.179 مليار جنيه، لخدمة 460 ألف نسمة، وتشمل (مشروع معالجة الحمأة لمحطة معالجة الصرف الصحي الشرقية - مشروع الصرف الصحي لمنطقة أبوتلات - صرف صحي قري الملاحة (بمستشفى المعمورة للطب النفسي) مرحلة ثانية من محطة المعالجة - مشروع الصرف الصحى لقرية أبيس الأولى - محطة معالجة أبيس الأولى - مشروع إنشاء محطة رفع وخط طرد لعزبة المهاجرين - مشروع صرف صحي منطقة مرغم الصناعية قبلي وبحري الطريق الصحراوي ومنطقة الجزام والمناطق المحيطة بها - خط الطرد البديل لأرض الهيش - تطوير محطات رفع الصرف الصحي (الرأس السوداء - سيدي بشر - السيوف - سموحة).
وأوضح المهندس محمود نافع، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بشركة الصرف الصحى بمحافظة الإسكندرية، أن نسبة السكان المخدومين بالصرف الصحى تمثل 92 % من إجمالى عدد سكان المحافظة، ويتم معالجة الصرف الصحى من خلال 18 محطة معالجة، وتبلغ أطوال شبكة خطوط الانحدار 3900 كم بأقطار مختلفة، وشبكة خطوط الطرد بطول 200 كم، مشيراً إلى أن الشركة حصلت على العديد من شهادات الأيزو، كما حصلت 10 محطات للمعالجة و3 محطات للرفع على شهادة تطبيق إجراءات الإدارة الفنية المستدامة (T S M)، وتتويجاً لجهودها، حصلت الشركة على درع الشركة القابضة لمياة الشرب والصرف الصحى.
واستعرض رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بشركة الصرف الصحى بمحافظة الإسكندرية، جهود الشركة فى الاستعداد للتعامل مع النوات والأمطار، والتى بدأت من أول شهر مارس وتستمر حتى منتصف شهر سبتمبر المقبل، وتتمثل فى ما يلى (تطهير المجمعات اعتبارا من الأول من مارس حتى نهاية مايو - تنفيذ تطهير البيارات الخاصة بمحطات الرفع من أول يونيو حتى نهاية يوليو - تنفيذ خطة تطهير الشنايش من أول أغسطس حتى منتصف سبتمبر - تنفيذ محاكاة بالمواقع أسفل الأنفاق والكبارى لمتابعة مسار المياه وتجربة مدى استيعاب المصبات والشنايش لها اعتبارا من أول سبتمبر وحتى منتصف سبتمبر - تطهير جميع المصبات بطريق الكورنيش والأنفاق وأسفل الكبارى عقب انتهاء موسم الصيف، والتاكد من فتحها وتجربتها).
كما يتم بالتوازى مع ذلك رفع كفاءة جميع محطات الرفع والمعالجة والطلمبات الخاصة بها، وتجهيز سيارات الطوارئ ومعدات التطهير وسيارات الشفط واعداد ورش الاصلاح الفوري للمعدات، والتنسيق مع الري لمتابعة المناسيب والتأكد من مناسبتها لاستقبال كميات المياه المعالجة، والأمطار الزائدة خلال النوات.