افتتح الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث
العلمي صباح اليوم 3 مراكز جامعية للتطوير المهني بجامعة الزقازيق، والتي تم تنفيذها بالتعاون مع الجشامعة الأمريكية بالقاهرة، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية،
وذلك بحضور د.خالد عبدالباري رئيس جامعة الزقازيق، ود.ممدوح غراب محافظ الشرقية، وشيري
كارلين مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمصر، والدكتورمحمد لطيف أمين المجلس
الأعلى للجامعات، والدكتور أشرف حاتم مستشار الجامعة الأمريكية، والدكتور إيهاب عبد
الرحمن الرئيس الأكاديمي للجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وخلال زيارته اطلع الوزير على إنجازات المراكز الثلاثة خلال
الفترة من أول فبراير إلى يوليو 201ش9، حيث تم تقديم خدمات التدريب لعدد 1272 طالبا
وطالبة من مختلف كليات جامعة الزقازيق، بواقع تدريب 896 طالبا وطالبة على مهارات التوظيف،
و186 طالبا وطالبة اجتازوا دورات اللغة الإنجليزية، و18 طالبا وطالبة تم تدريبهم على
إدارة الجودة، و93 طالبا وطالبة تم تدريبهم على إدارة المشروعات، و79 طالبا وطالبة
تم تدريبهم على ريادة الأعمال.
وأكد عبد الغفار على أهمية التعاون مع الوكالة الأمريكية
للتنمية الدولية بمصر، والجامعة الأمريكية بالقاهرة من خلال إنشاء مراكز التطوير المهني
بالجامعات المصرية، مشيراً إلى أن المستهدف افتتاح المزيد من هذه المراكز في ظل التوسع
في إنشاء الجامعات بمصر.
وأشار الوزير إلى دور مراكز التطوير المهني في مواكبة التغيرات
العالمية، وفتح الفرص أمام الشباب للالتحاق
بسوق العمل المصرى والعالمى من خلال ما تقدمه هذه المراكز من تأهيل وخدمات للشباب.
ومن جانبه أشار خالد عبد الباري رئيس جامعة الزقازيق إلى
أن ما تقدمه جامعة الزقازيق كمنارة للمعرفة ومصدر للإبداع من خلال خريجين قادرين علي
المنافسة في سوق العمل يساهمون مساهمة حقيقية في تنمية مجتمعهم، و تحقيقا لذلك فهي
تتبني الطرق والوسائل الجديدة والحديثة. مؤكداً
أن افتتاح ثلاثة مراكز جامعية للتطوير المهني يستهدف تأهيل الطلاب والخريجين وزيادة
مهنيتهم و تنافسيتهم و مساعدتهم على الحصول على فرص عمل مما سيكون له مردود إيجابي
على اقتصاد محافظة الشرقية ككل بمدنها الصناعية والزراعية والسياحية.
وأشادت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالتعاون
مع وزارة التعليم العالي من خلال التوسع فى المراكز المهنية التي تستهدف تدريب وتقديم
خدماتها لطلاب الجامعات وتأهيلهم لسوق العمل ومساعدتهم بشكل أسرع في الحصول على فرص
عمل وتقليل نسبة البطالة في المجتمع، وعبرت عن تطلعها لمزيد من التعاون المصري الأمريكي.
وفى كلمته أكد محافظ الشرقية على أهمية مراكز التطوير المهني
ودورها في تأهيل الشباب، والمشاركة في خطط التنمية بمصر، ودور الجامعة في دعم وتنمية
قدرات الشباب بالمحافظة.
وعلى هامش الزيارة افتتح الوزير عدد من المشروعات بالجامعة
منها: كلية الثروة السمكية التي ستبدأ الدراسة بها هذا العام، وبرنامج صيادلة مصر بكلية
الصيدلة، والمبني الإداري بكلية التجارة، ومدرجين جديدين بكلية الآداب، والمبني الإداري،
و13 غرفة عمليات بكلية الطب، وكذلك تجديدات المقصورة الرئيسية بالأستاد الرياضي .
كما تفقد مركز إعداد القادة التابع للجامعة، والطائرة التدريبية
الخاصة ببرنامج هندسة الطيران، واطلع على المسابقة المعمارية الخاصة بتجميل الجامعات
المصرية، وبرنامج صنايعية مصر بكلية الهندسة.
واختتم الوزير زيارته بالتوجه لمدينة العاشر من رمضان لتفقد
مشروع إنشاء مستشفى العاشر الجامعي، لبحث إمكانية تطويره وضمه لمستشفيات جامعة الزقازيق
.
جدير بالذكر أن هذه المراكز المهنية تقدم خدمات متنوعة للتطوير
المهني ما بين تدريبات تنمية المهارات وتشمل: "مهارات التوظيف، واللغة الإنجليزية،
وريادة الأعمال"، وكذلك تدريبات فنية متخصصة تضم: "إدارة المشروعات، ومراقبة
الجودة، وكتابة التقارير الفنية، والمبيعات، وخدمة العملاء".
أما خدمات الإرشاد المهني فتتضمن ورش عمل حول كتابة السيرة
الذاتية، ومهارات المقابلة الشخصية والتخطيط المهني والبحث عن فرص عمل. كما تتضمن الخدمات
أيضا فرص توظيفية من خلال ملتقيات ومعارض للتوظيف، وإعلانات عن فرص عمل وتدريبات داخل
المصانع والشركات، وتخدم هذه المراكز طلاب الجامعة البالغ عددهم 126 ألف طالبا وطالبة
موزعين على 21 كلية.