الإثنين 1 يوليو 2024

ماكرون يتعهد بالعمل على إعادة إطلاق الحوار بين صربيا وكوسوفو

16-7-2019 | 08:25

تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس بالعمل على إعادة إطلاق الحوار والتوصل لاتفاق دائم بين صربيا وكوسوفو، خصمي الحرب السابقين اللذين تشهد علاقاتهما خلافا دبلوماسيا منذ أشهر.


وقال ماكرون خلال زيارة لبلجراد عاصمة صربيا إنه سيقوم بتنظيم اجتماع في الأسابيع القادمة مع قادة صربيا وكوسوفو وكذلك مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل "من أجل التوصل لحل دولي ودائم".


ولا تزال العلاقات بين صربيا وإقليمها السابق متوترة بعد عقدين على حرب كوسوفو التي أدت إلى انفصال بريشتينا ومن ثم إعلانها الاستقلال.. وترفض بلجراد الاعتراف بكوسوفو ولا تزال تعتبرها إقليمها الجنوبي، ويحول الخلاف بينهما دون انضمام أي منهما للاتحاد الأوروبي.


وفرضت كوسوفو في نوفمبر ضريبة بنسبة 100 بالمئة على سلع صربية ما دفع بلجراد للإعلان أن المحادثات لن تتواصل قبل الغاء القرار.


وقال ماكرون للصحافيين بعد لقائه الرئيس الصربي الكسندر فوسيتش إن "الأحداث في الأشهر القليلة الماضية تقلقنا والقرارات المخالفة للاتفاقات يجب إبطالها".. واضاف "من مسؤوليتنا تقديم الدعم الضروري للتوصل لاتفاق".


في الأيام القليلة الماضية تظاهر أهالي شمال كوسوفو، وغالبيتهم من العرقية الصربية التي لا تزال موالية لبلجراد، احتجاجا على فرض رسوم حالت دون وصول السلع الصربية إلى المنطقة.


وتقول كوسوفو إنها لن تلغي الرسوم قبل أن تعترف بلجراد باستقلالها، فيما لن تدخل صربيا في حوار قبل إلغاء الرسوم.


ويبذل ماكرون وميركل جهودا لاستئناف الحوار بين كوسوفو وصربيا منذ قرابة عام، وألغيا قمة كانت مقررة في يوليو بعد عدم إحراز أي تقدم في اجتماع سابق في برلين في أبريل.