كتب: بمحمد حميدة:
 أحد أبرز شعراء العامية فى مصر والعالم العربى، أول من وصف "25 يناير"، بـ"الثورة الشعبية"، إنه سيد حجاب الذى عشق ثورة يناير، لدرجة أنه رحل عن عالمنا فى ذكراها السادسة عن عمر يناهز 76 عامًا، بعد صراع مع المرض.
كان من أوائل الذين أكدوا أن "25 يناير، ثورة شعبية لا مثيل لها فى التاريخ الإنسانى"، مشيرًا إلى أنها "أرست نهجًا جديدًا؛ وأفرزت جيلًا من المبدعين والفنانين الشباب الذين سيحررون الثقافة المصرية من خنوعها وتبعيتها، وأفكارها الماضوية".
 وفسر حجاب فشل ثورات الربيع العربى فى بعض الدول، بسبب "تفشى الطائفية وتدخلات الغرب من أجل إفساد المناخ".
حجاب والرؤساء
كان لحجاب مواقف متباينة من الرؤساء الذين عاصرهم خاصة أنه سُجن فى عهد الرئيس الراحل عبد الناصرعام 1966، لمطالبته مع شباب جيله بالديمقراطية، كما أنه عبر عن رأيه فى عصر السادات، الذى وصفه بأنه سار على خطى عبد الناصر  ولكنه حول مصر من دولة منتجة إلى شعب استهلاكى.
لم يكن له مواقف معارضة فى فترة مبارك، لكنه كان يرى أن "المصالحة مع رجال مبارك تهدد الوطن"، ووصف حجاب فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسى بأنها "جملة اعتراضية ساقطة فى تاريخ مصر".
واعتبر حجاب، أن "الرئيس السيسى الأصلح والأنسب للفترة الراهنة، وعارض كل من شوه ثورة يناير، مع تأييده ثورة 30 يونيو".