ألغت الحكومة المحافظة المنتخبة حديثا في اليونان اليوم الثلاثاء خططا لإزالة القساوسة من جدول الرواتب الحكومية، وهو قرار يخالف سابقتها اليسارية التي كانت تهدف إلى التمييز بوضوح أكبر بين الكنيسة والدولة.
وجرى معاملة القساوسة في الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية القوية على أنهم موظفون مدنيون في اليونان، وبالتالي يتم دفع رواتبهم - التي تقدر بنحو 200 مليون يورو سنويًا - مباشرة من ميزانية الدولة، وفقا لما أوردته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ولكن في أكتوبر الماضي، توصلت الحكومة التي كان يقودها يساريون آنذاك إلى اتفاق مبدئي مع الكنيسة لإزالة 10 الاف رجل دين من كشوف المرتبات الحكومية، وبدلاً من ذلك تقديم إعانة سنوية لصندوق الكنيسة الخاص.
واشتكى عدد من رجال الدين من أنهم لا يريدون أن يفقدوا وضعهم كموظفين مدنيين.