كشف استطلاع للرأي، أُجرى اليوم الأربعاء، أن غالبية الكنديين يرغبون في تغيير الحكومة الحالية في أوتاوا، برئاسة رئيس الوزراء جستن ترودو.
وقال 37% ممن شاركوا في الاستطلاع، الذي أجرته مؤسسة إيبسوس، إنهم سيصوتون لصالح المحافظين إذا أجريت انتخابات فيدرالية غدا، مقابل 31% سيصوتون للحزب الليبرالي الكندي بزعامة ترودو.
وأظهر الاستطلاع أيضا أن زعيم المحافظين أندرو شير حصل على تأييد 36% من الناخبين الذين شاركوا في الاستطلاع، مقارنة بـ 32% لصالح ترودو.
وكان شير هو الخيار المفضل للنساء (35%) والمشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 55 عاما وأكثر (45%)، وكذلك الأشخاص الذين وصل تعليمهم إلى مستوى المدرسة الثانوية (41%) أو الذين حصلوا على دبلوم (35%).
وفي الوقت نفسه، كان ترودو هو الخيار المفضل لدى جيل الألفية والشباب (33%)، وكذلك أولئك الذين حصلوا على تعليم بعد الجامعي (36%).
وأظهر استطلاع الرأي الأخير الذي أجرته إيبسوس أن 32% من الناخبين يرون أن حكومة ترودو قامت بعمل جيد وتستحق إعادة انتخابها - وهو أدنى رقم شهده رئيس الوزراء منذ انتخابه عام 2015 - في حين قال 67% إن الوقت قد حان لحكم فيدرالي آخر.
ومن المقرر أن تنطلق الانتخابات الفيدرالية في كندا يف شهر أكتوبر المقبل.