قدم رئيس وزراء كوسوفو، راموش هاراديناي، استقالته من منصبه وحث رئيس البلاد الدعوة لإقامة انتخابات برلمانية مبكرة.
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، "أن قرار استقالة هاراديناي جاء بعدما استدعته المحكمة الجنائية الدولية بمدينة لاهاي الهولندية للاستجواب في قضية الجرائم المرتكبة في حق ذوي الأصول الصربية خلال الحرب التي دارت في كوسوفو الفترة بين عامي 1998 و1999 وبعدها".
وصرح هاراديناي بأنه قد وافق على أن يتم إجراء مقابلة معه في ما يعرف باسم "الدوائر المتخصصة في كوسوفو" الأسبوع المقبل، وأنه لا يرغب في إتمام ذلك وهو رئيسًا للوزراء، مضيفًا أنه قد أبلغ مجلس الوزراء بتنحيته من منصبه.
وأوضحت الشبكة أنه قد تم إقامة ما يعرف بـ"الدوائر المتخصصة في كوسوفو" بعد تقرير أصدره مجلس أوروبا في عام 2011 رصد مزاعم تتعلق بارتكاب أفراد من أصول ألبانية في جيش تحرير كوسوفو جرائم حرب واسعة النطاق.
كما لفتت الشبكة إلى أن المحكمة بدأت استجواب بعض مقاتلي كوسوفو السابقين خلال العام الجاري بشأن القضية، منوهة بأن هاراديناي كان أحد قادة جيش كوسوفو الحر آنذاك خلال الحرب.