على هامش مشاركتها في فعاليات الاحتفال بشهر الحضارة المصرية بكندا، قامت السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بعقد لقاء مع نحو ٣٥٠ من شباب المصريين بالخارج أبناء الجيل الثاني والثالث، في مقاطعة تورنتو الكندية.
وخلال اللقاء، أطلقت السفيرة نبيلة مكرم مبادرة بعنوان "No place like home.. My Egypt"، لدعوة المصريين بالخارج وأبنائهم من شباب الجيل الثاني والثالث لقضاء إجازتهم في مصر وطالبتهم بنشر صورهم في مصر خلال زيارتهم للاماكن السياحية وتوصيل رسالة بأن مصر بلد الأمن والأمان، وأيضًا نقل الواقع الحقيقي لمصر عن طريق أبنائنا وشبابنا في الخارج، مشيرة إلى أن المصريين بالخارج وأبناء الجيل الثاني والثالث من المصريين في الخارج هم سفراء وجنود لمصر، فهم خير من يستطيع توضيح الصورة الحقيقية عن وطنهم الأم مصر.
وقالت وزيرة الهجرة إن مصر قوية بشعبها، ودائما القيادة السياسية ما ترجع الفضل للشعب المصري لتحمله كافة التحديات التي تواجه الدولة المصرية، ومازلنا نواجه تلك التحديات ووسط كل هذا نجد المصريين في الخارج والداخل يقفون بجانب وطنهم، ويقومون بالترويج لمصر سياحيا وسياسيا واقتصاديا.
وأضافت الوزيرة أن اليوم جاء أبناء المصريين بالخارج من أبناء الجيل الثاني والثالث لمساندة مصر وإطلاق الحملة الجديدة للترويج السياحي لمصر، وللتأكيد على أن مصر بلد الأمن والأمان والضيافة، لافتة إلى أنها سعيدة بتواجدها برفقة السفير أحمد أبوزيد سفير مصر في كندا والقنصل العامل المصري في مونتريال ووزير الآثار السابق، بعد قطع مسافة طويلة، وذلك بهدف التواجد معهم في كندا للتواصل مع المصريين، وأنها سعيدة أيضًا بلقاء هذا العدد من أبناء الجيل الثاني والثالث.
وتحدث أحد الشباب المشاركين من أبناء محافظة الإسكندرية ممن زاروا مصر خلال الفترة الأخيرة، معربا عن سعادته لزيارة مصر والتي شعر فيها بالراحة والأمان، وعلقت السفيرة نبيلة مكرم قائلة: "إنكم سفراء للدولة المصرية وعليكم واجب ومسئولية الترويج لوطنكم وتصحيح الصورة المغلوطة عن الدولة المصرية، وعليكم أيضًا أن تفخروا بتراثكم وثقافتكم".
والجدير بالذكر أن برنامج الاحتفال بشهر الحضارة المصرية بكندا، يتضمن فعاليات حافلة بالعديد من الأنشطة التي من شأنها نشر الثقافة والفنون المصرية المتعددة، تقام تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور المهندس مصطفى مدبولي لإثراء هذا الحدث الفريد من نوعه والتعريف بمقدرات مصر الثقافية الكبيرة والممتدة عبر العصور، إذ تشمل الزيارة مراسم لرفع العلم المصري لأول مرة في برلمان أونتاريو بحضور وزراء وبرلمانيين كنديين وممثلين من الحكومة الكندية، كما تتضمن عقد ندوات ثقافية وتاريخية عن الحضارة المصرية القديمة يديرها وزير الآثار السابق الدكتور ممدوح الدماطي.