أعلن وزير الدفاع العراقي نجاح الشمري، اليوم الأحد، إعادة انتشار القطعات العسكرية قرب الحدود مع سوريا، في مناطق غرب الموصل، لتثبيت الأمن والاستقرار فيها.
وقال الشمري، خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد: "ما زالت هناك أعداد كبيرة من أبرز قياديي داعش الإرهابي في مناطق غرب الموصل تعمل على عدم استقرار الأوضاع الأمنية"، مشيراً إلى أن محافظة نينوى تشهد بين اليوم والآخر عمليات تسلل واختطاف كبيرة جداً واستهداف للعناصر الأمنية.
وأضاف الشمري، أن "الغاية من عمليات إرادة النصر في مناطق الجزيرة وغرب نينوى وصولاً إلى الحدود مع سوريا، هو رصد ومنع تسلل عناصر داعش الإرهابي عبر الحدود إلى الأراضي العراقية، إضافةً إلى ملاحقة خلايا التنظيم المنتشرة بشكل متفرق في مناطق الجزيرة العراقية، وصولاً إلى قضاء الحضر وناحية القيارة جنوبي الموصل".
وأشار إلى أن "تواجد الإرهابيين في مناطق الجزيرة وبأعداد كبيرة يدفعنا نحو الحاجة للقيام بعمليات تعرضية لملاحقة تلك المجاميع والقضاء عليها".
وأكد أن "على القوات الأمنية والحشد والجيش ملاحقة عصابات داعش لعدم تكرر أحداث عام 2014، وسيطرة التنظيم على المنطقة من جديد".
ورغم إعلان العراق في نهاية العام 2017، القضاء على تنظيم داعش عسكرياً في البلاد، إلا أن التنظيم مازال ينفذ عمليات إرهابية.