تماما مثل الريس حنفي في الفيلم الشهير "ابن حميدو"
فعل أردوغان مع مستغفليه في أنقرة.
حيث داعبهم سياسيا قبل الانتخابات بعنترية فارغة حين أعلن
أنه سيحول كنيسة آية صوفيا إلى مسجد، ردا على قرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية
للقدس، وإعلان القدس عاصمة إسرائيل.
لكن بعد أن مرت الانتخابات قرر أردوغان أن يتقمص دور المعلم
حنفي الذي كان يعود عن وعوده بمجرد نظرة من زوجته المصون.
وقال في تصريحات تليفزيونية، إن تحويل أي كنيسة لمسجد
وتحويل أي صوفيا لمسجد سيؤدي إلى ثقل الفاتورة السياسية لتركيا.
وزاد في حكمته قائلا" : أنا خايف لا يحرقوا المساجد حول العالم فمش حول الكنيسة لمسجد.. وتوتة توتة خلصت الحدوتة