من المنتظر أن يتولى جنود الجيش والشرطة الفيدرالية الأمن في أجزاء من جنوبي إثيوبيا بعد الاضطرابات التي خلفت العديد من القتلى وفقًا لإعلان بثه التلفزيون الحكومي الإقليمي.

وجاء في الإعلان أن الإجراءات الأمنية الجديدة تأتي بناء على طلب من السلطات في الولايات الجنوبية، والهدف من ذلك هو ضمان سيادة القانون وحماية الجمهور، وفقا لسلطات الولايات الجنوبية.

وقتل 25 شخصا على الأقل في اشتباكات بين قوات الأمن ونشطاء في جنوبي إثيوبيا في نهاية الأسبوع الماضي، وفقا لما أوردته هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي.

وقال مسئولو المستشفى إن قوات الأمن أطلقت الرصاص خلال الاحتجاجات في جميع أنحاء منطقة سيداما.

وجاء احتدام التوتر جراء تأجيل إجراء استفتاء حول ما إذا كان ينبغي أن تكون هناك ولاية سيداما منفصلة.

والسيداما هي خامس أكبر مجموعة عرقية في إثيوبيا وتشكل 4٪ من السكان وتتمركز بشكل رئيسي في الولايات الجنوبية.