قال رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، إن قضية تسديد جزء من الدين الخاص باشتراك روسيا في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا خلال عامي 2017 - 2018 ليست قضية المال بل قضية عدالة.
وأكد فولودين، خلال الجلسة العامة الختامية لدورة الربيع لمجلس الدوما، اليوم الخميس "لم يعد واضحا بدرجة كافية بالنسبة لنا أن هناك أصواتا في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا تدعونا لدفع الاشتراكات للفترة، التي لم يشارك وفدنا خلالها في نشاط الجمعية البرلمانية"، مضيفا أن "القضية ليست قضية المال ولكن قضية عدالة."
وأوضح فولودين، أنه من غير الإنصاف أن تحرم هذه الأصوات روسيا المشاركة في انتخاب القضاة للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان والمفوض الأوروبي لشؤون حقوق الإنسان وفي الوقت نفسه تطالب هذه الأصوات روسيا بدفع قيمة اشتراكاتها.
بالإضافة إلى ذلك، قال السكرتير الصحفي للأمين العام لمجلس أوروبا دانيال هولتجن، إن روسيا قامت بتسديد قيمة اشتراكها في مجلس أوروبا لعام 2019 والبالغة 33 مليون يورو، وإنه ينبغي عليها تسديد دين خاص بجزء من عام 2017 وعام 2018 كاملا وقيمته 55 مليون يورو.
وتعد روسيا إحدى أكبر الدول المساهمة في ميزانية مجلس أوروبا، وباعتراف مجلس أوروبا نفسه في عام 2018 الماضي بأنه بدأ يعاني من أزمة مالية بسبب غياب الحصة الروسية من المساهمة ورغبة تركيا في العودة إلى نظام الدفع الاعتيادي.