قال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، إن الأزمة السورية يجب النظر لها باعتبارها أزمة ممتدة وليست وليدة حادث معين، ومصر تنظر لها بمفهوم النظرة الشاملة وتداعياتها على الشعب السوري بأكمله.
وأضاف أبو زيد - خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج “صباح أون” المذاع على فضائية “أون لايف” - أن مجلس الأمن يتشاور من أجل الأزمة السورية ودائم الانعقاد للمناقشات التي كان آخرها بشأن الاعتداء الذي وقع في خان شيخون وراح ضحيته عشرات الأبرياء من المدنين.
وأكد أن مجلس الأمن أصبح عاجزا عن التعامل مع الأزمة السورية نتيجة للاستقطاب الدائم بيمن الدول الكبرى والدول دائمة العضوية، حول تحديد المسئول عن الاعتداء وحول كيفية عمل لجان المراقبة على الأرض بسوريا، لافتا إلى أن كل هذا أثبت أن مجلس الأمن غير قادر على التعامل مع الأزمة نتيجة اختلاف المصالح بين الدول.
وأوضح أن مصر ترى أن ما وصلت إليه الأزمة السورية وأخر تطوراتها بالضربة الأمريكية يمثل خطرا كبيرا وشديد على استقرار المنطقة العربية بأكملها وأن المنعطف الذي وصلت إليه سوريا يهدد مصير العودة للمفاوضات السلمية.