قال وزير الخارجية البريطاني الجديد دومينيك راب، إنه يجب الإفراج عن ناقلة النفط البريطانية التي تحتجزها طهران، مشددا في المقابل على أنه لن يكون هناك تبادل للناقلات.
وأضاف راب أن المبادرة البريطانية لإنشاء تحالف أوروبي لحماية الملاحة في مضيق هرمز، تحظى بدعم أمريكي.
وكان رئیس المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية کمال خرازي، قد أكد ، أمس الأحد، أن طهران يمكنها تسريع الإجراءات القضائية للإفراج عن الناقلة البريطانية استينا إمبيرو المحتجزة في ميناء بندر عباس جنوبي البلاد، إذا أطلقت السلطات البريطانية في جبل طارق سراح الناقلة الإيرانية.
وقالت لندن إنها مستعدة لفعل ذلك بعد الحصول على ضمانات بعدم نقل السفينة الإيرانية نفطا إلى سوريا.
وتصاعدت حدة التوتر بين طهران ولندن بعد احتجاز إيران للناقلة البريطانية ستينا إمبيرو، بدعوى اصطدامها بقارب صيد في 18 يوليو الجاري، وذلك بعد نحو أسبوعين من احتجاز قوة بريطانية ناقلة النفط الإيرانية جريس 1، قبالة منطقة جبل طارق، للاشتباه في انتهاكها للعقوبات الأوروبية بنقل النفط إلى سوريا.