قال ميناء باراناجوا في البرازيل، إن سفينة
إيرانية تسمى "بافاند"، كانت محور خلاف جيوسياسي بين برازيليا وطهران، أبحرت
من البرازيل يوم الاثنين، بعد تزودها بالوقود من شركة بتروليو برازيليرو التي تديرها
الدولة.
ومن المقرر أن تتجه سفينة أخرى تحمل اسم
"ترمه" عائدة إلى إيران بعد أن أبحرت من باراناجوا قبل يومين إلى ميناء إمبيتوبا
في جنوب البلاد، لتحمل شحنة من الذرة أولا قبل إبحارها لبلادها.
وتقطعت السبل بالسفينتين بعد أن رفضت الشركة
المملوكة للدولة المعروفة أيضا باسم "بتروبراس" تزويدهما بالوقود بعد فرض
الولايات المتحدة عقوبات على إيران.
ونفذت بتروبراس في وقت لاحق أمرا من المحكمة
العليا يلزمها بتزويد السفينتين بالوقود بعد أن علقت السفينتان في البلاد لأكثر من
50 يوما.
وتشهد منطقة مضيق هرمز توترا كبيرا في الآونة
الأخيرة، بعد هجمات تعرضت لها ناقلات نفط، علاوة على احتجاز إيران للناقلة البريطانية
"ستينا إمبيرو"، بزعم اصطدامها بقارب صيد، في 18 يوليو الجاري.
ويتصاعد التوتر كذلك بين إيران والولايات
المتحدة بعد أن قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الشهر الماضي، إنه ألغى ضربة عسكرية
للرد على إسقاط طهران لطائرة أمريكية مسيرة.
وبدأ التوتر منذ إعلان الرئيس الأميركي،
دونالد ترامب في الثامن من مايو 2018 انسحاب بلاده من الاتفاق الخاص ببرنامج إيران
النووي المبرم بين إيران والقوى الكبرى (الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن بالإضافة
إلى ألمانيا).