قال محافظ أسيوط جمال نور الدين، إن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وما تتضمنه من برامج متعددة للنهوض بالمرافق ومشروعات البنية الأساسية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين تستهدف القرى الأكثر احتياجا بالتعاون بين كافة المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني وذلك لتحقيق التنمية المستدامة لسد الفجوات التنموية وتحقيق العدالة الاجتماعية .
جاء ذلك خلال مشاركته، اليوم الأربعاء، في المؤتمر الأول لمبادرة "حياة كريمة" ضمن فعاليات المؤتمر الوطني السابع للشباب، والذى يُعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على مدار يومين بحضور 1500 شاب من مختلف محافظات الجمهورية في جلسات حوارية مفتوحة بحضور عدد من الشخصيات العامة والإعلاميين وممثلين من هيئات ومنظمات دولية وعدد من سفراء الدول الإفريقية وأعضاء الحكومة المصرية.
وقال نور الدين، إن المؤتمر الأول لمبادرة "حياة كريمة" ناقش بعض احتياجات قرية النهايا بمركز ديروط وبعض المقترحات والحلول التي تم وضعها لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، ورفع كفاءة مشروعات البنية الأساسية واستكمال بعض المرافق التي تحتاجها القرية التي يصل سكانها لأكثر من 10 آلاف نسمة وتحتاج سقف وإعادة تأهيل العشرات من المنازل ورصف بعض الشوارع والطرق بينها وبين القرى المجاورة لها وإنشاء مجمع خدمات حكومية وتعليمية بالقرية لخدمة الأهالي.