استنكرت الحكومة الأفغانية بشدة تقرير الأمم المتحدة بشأن زيادة الضحايا المدنيين لعمليات القوات الحكومية خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 31%.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الأفغانية صديق صديقي - في تصريحات صحفية نقلتها وكالة أنباء "خامة برس" الأفغانية - إن الحكومة الأفغانية لديها ملاحظات قوية بشأن آخر تقرير لبعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان.
وتساءل صديقي في البداية عن الأسلوب الذي اتبعته البعثة في جمع البيانات، مضيفا "بالنسبة لنا الإشارة إلى تقارير إعلامية أولية فحسب أمر غير مقبول، فأي تقرير يتعلق بالحوادث يحتاج إلى المزيد من التحقيقات لكي يتمتع بالمصداقية، كما يجب إعلان نتائج التحقيقات التي تقوم بها المنظمات المعنية".
وأضاف المتحدث الأفغاني أن بعثة الأمم المتحدة ينبغي أن تدرك أن السبب الرئيسي لسقوط جميع الضحايا المدنيين هو ما تفعله حركة طالبان التي يجب أن تتحمل مسؤولية موت المدنيين الأبرياء.
واستطرد: "لا ينبغي أن يشكك أحد في التزامنا نحو حماية المدنيين، وبدون شك طالبان لديها علاقات وثيقة واستراتيجية مع تنظيم القاعدة وشبكة حقاني".
وأشار المتحدث الأفغاني إلى أن حركة طالبان تستهدف التجمعات المدنية "حيث تقوم باستهداف المدارس والمساجد والمناطق السكنية كجزء أساسي من استراتيجيتها في الحرب".