الأربعاء 26 يونيو 2024

جهود الدولة لبناء منتخب قوي لكرة القدم.. مدرب وطني وآليات لاختيار أفضل الكوادر

أخبار1-8-2019 | 16:24

نجحت مصر نجاحا باهرا في تنظيم بطولة الأمم الإفريقية 2019، الأمر الذي حقق لها عدة مكتسبات كان أبرزها هو وضع بنية تحتية وتكنولوجية قوية، سواء بتطوير الاستادات أو نظم حجز تذاكر المباريات، وتستهدف على الجانب الآخر بناء منتخب وطني قوي لكرة القدم.

وبعد إقالة المدير الفني السابق لمنتخب مصر خافيير أجيري، تثار التساؤلات حول هوية وجنسية المدير الفني الجديد، فضلا عن اختيار أعضاء جدد لاتحاد الكرة بعد استقالة الاتحاد عقب خروج منتخب مصر من بطولة الأمم الأفريقية.

وفي هذا الشأن، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال جلسة "اسأل الرئيس"، أمس بمؤتمر الشباب بالعاصمة الإدارية الجديدة، إن تطوير الرياضة وإيجاد فريق كرة قدم يتحقق عبر الانتقاء والفرز للكوارد والمواهب، والتدريب والتأهيل، والتقييم الجيد لإيجاد فريق كرة قدم جيد، مؤكدا أهمية التعامل بآليات عمل قادرة على اختيار الأفضل.

وأكد أن الألعاب الفردية مصر تسير فيها بشكل مناسب، أما الألعاب الجماعية وخاصة كرة القدم ليست على المستوى المطلوب، مضيفا إن الفترة الماضية منذ 2011 كان لها تأثيرا، حيث سادت حالة من عدم الاستقرار وما وقع في الملاعب خلال تلك الفترة وتأثيراته على حضور الجماهير.

وأضاف إن كرة القدم صناعة والدول التي حققت نجاحا كبيرا فيها تنجح بالآليات واستثمارات هذه الصناعة واستفادت منها، موضحا أن هناك رغبة في الإصلاح وأنه بحث هذا الأمر مع وزير الشباب بحضور رئيس الوزراء.

وأوضح أن مصر استفادت من البنية التكنولوجية التي وضعتها خلال بطولة الأمم الإفريقية مثل موقع"تذكرتي"، وأن فرصة عودة الجماهير بشكل منضبط إلى المباريات أصبح أمر أيسر مما مضى بفضل هذا الجهد والمنظومة الأمنية في الاستادات التي استضافت المباريات، وكذلك البنية التحتية والتكنولوجية، والأمر متروك لوزارة الشباب والأجهزة الأمنية في تحديد الوقت المناسب.

وأشار إلى أن مصر لديها الآن منظومة تحقق السيطرة الكاملة من أجل عودة الجماهير للملاعب، مضيفا إن وزير الشباب أبلغه أنه لن يتم التعاقد مع مدربين فنيين أجانب للمنتخب المصري وسيتم التعاقد مع مدربين مصريين، مؤكدا أنه يجب إعطاء الفرصة للمدرب الوطني.

وتساءل عن فريق كرة القدم النسائية ويرتدين الزي الذي يردنه كما سنبدأ بفريق كرة قدم قوي، مشيرا إلى أهمية بدء أنشطة جادة في دوريات المدارس والجامعات لتكون آلية أخرى لإيجاد فرص للموهوبين في الجامعات والمدارس، وهذا الأمر لا يزال أمامه وقت.