حملت وزارة الخارجية الروسية، الولايات المتحدة الأمريكية، مسئولية انتهاء العمل بمعاهدة حظر الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى.
وذكر بيان للخارجية الروسية، اليوم الجمعة، أن قرار وضع حد لمعاهدة التخلص من الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، الموقعة بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة في ديسمبر 1987، كان بمبادرة أمريكية.
وأضاف البيان أن هذه المعاهدة قد انتهت اعتبارا من اليوم بسبب انسحاب واشطن منها.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قد أعلن في وقت سابق من اليوم انسحاب بلاده رسميا من معاهدة الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى المبرمة مع موسكو.
وقال بومبيو، في بيان، "إن عدم امتثال روسيا للمعاهدة يهدد المصالح العليا للولايات المتحدة"، معتبرا أن تطوير روسيا وتطبيق نظام صاروخي ينتهك المعاهدة يمثل تهديدا مباشرا للولايات المتحدة وحلفائها وشركائها، مضيفا أن الولايات المتحدة لن تبقى طرفا في معاهدة تنتهكها روسيا عمدا".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد وقع مرسوما في مارس الماضي قضى بتعليق تنفيذ معاهدة حظر الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى.
كما أقر البرلمان الروسي قانونا بالخطوة ذاتها، ووقع بوتين هذا القانون في 3 يوليو الماضي.
يُذكر أن الولايات المتحدة أعلنت في فبراير الماضي الانسحاب من معاهدة التخلص من الصواريخ القصيرة ومتوسطة المدى الموقعة مع الاتحاد السوفيتي.