أعلن مجلس مفتيي روسيا والإدارة الروحية لمسلمي روسيا، اليوم
الجمعة، أنهما يشجبان هدم منازل الفلسطينيين في القدس الشرقية من قبل السلطات الإسرائيلية،
ويدعوان إلى حل أي صراعات من خلال الحوار والتسوية السلمية.
وجاء في بيان مشترك بهذا الصدد "مجلسَ المفتين في روسيا
والإدارة الروحية لمسلمي لروسيا، من المؤيدين الثابتين للتوصل إلى تسوية سلمية للنزاع
الفلسطيني الإسرائيلي، ويدينان بشدة أي محاولات لتصعيد العدوان في المنطقة".
وأشار مجلس المفتين والإدارة الروحية للمسلمين في روسيا،
إلى أن مسلمو روسيا أكدوا مرارًا "الحاجة إلى حل سياسي شامل بشأن القضية الفلسطينية
يحقق الطموحات الوطنية للفلسطينيين، مع تجنب القرارات الأحادية التي تفرض بالقوة"،
وأنه "من الضروري حل النزاع من خلال الحوار للتوصل إلى تسوية، بمشاركة جميع أطراف
الصراع".
ووفقا للمعلومات الواردة ، في 22 يوليو، بدأت إسرائيل بهدم
المنازل الفلسطينية في منطقة سور بحر بالقدس الشرقية. وتم تدمير أكثر من اثني عشرة
مبنى سكني. ويفسر الإسرائيليون تصرفاتهم من خلال اعتبارات أمنية - وأن المباني بنيت
على مقربة من الجدران الفاصلة التي تحيط بالضفة الغربية.