الجمعة 21 يونيو 2024

«الموانسة».. إحدي قري الشرقية التى انتشلتها «حياة كريمة» من الفقر الطاحن والأزمات

4-8-2019 | 21:35

واجهت قرية الموانسة، إحدى القرى التابعة لمركز كفر صقر في محافظة الشرقية أزمات عديدة أغلبها يتعلق بالفقر ونقص الموارد وندرة الخدمات، حتى أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي شرارة تطوير وتعديل القرى الأكثر فقرا ضمن مبادرة "حياة كريمة".


وأكد البنك المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، في 2006، إن إجمالي السكان في قرية الموانسة بلغ 12528 نسمة، منهم 6228 رجل و6300 امرأة، معظمهم يعانون من الفقر الطاحن والأزمات الكبرى.


وجاءت مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس السيسي في مؤتمر الشباب الأخيرة في العاصمة الإدارية كـ"بارقة أمل كبيرة" لإنقاذ تلك القرى من الأزمات الطاحنة التي تعصف بها، وسط وضع حلول عاجلة وسريعة لحل معوقاتها وتميد خدمة صالحة وميسرة للمواطنين.


وفي أواخر 2017، وضع الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، حجر الأساس لحاضنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بقرية المؤانسة كفر صقر لخلق فرص عمل حقيقية للحد من ظاهرة البطالة بما ينعكس على تحسن مستوى الاقتصاد ودفع عجلة التنمية.


وأكدت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، أن حاضنة المشروعات من أهم آليات التنمية الاقتصادية والتكنولوجية ووسيلة لخلق فرص عمل جديدة، علاوة على مساهمتها بفعالية في تطوير صناعات قائمة من خلال تكوين مشروعات صغيرة أو متوسطة حيث تقدم لها المعلومات الكافية والدراسات اللازمة لخطط العمل وجدوى المشروعات وتسويق المنتجات.


وتعمل الأجهزة المعنية بمحافظة الشرقية، على تهيئة المناخ المناسب لجذب الاستثمارات وإقامة مشروعات لتشغيل الشباب للحد من ظاهرة البطالة وتوفير حياة كريمة لهم والمساهمة في دفع عجلة العمل والإنتاج وتحسين الاقتصاد.


وفي شهر أبريل الماضي، افتتح أهالي قرية المؤانسه أكبر مسجد بمركز كفر صقر.


وأصدر محافظ الشرقية، ممدوح غراب تعليماته لرؤساء المراكز والمدن والأحياء ومديري المديريات الخدمية بإحالة وقائع الفساد المالي والإداري للنيابة العامة؛ لإتخاذ اللازم قانوناً حيال المخالفين وتفعيل دور لجان المتابعة الميدانية لإحكام الرقابة والسيطرة على العاملين بالمنشآت الحكومية.


ووجه المحافظ، برفع كفاءة وإعادة رصف الطرق بها واستخدام الإنترلوك بالشوارع الضيقة ودهان البلدورات وأعمال التشجير والنظافة ورفع الأعمدة المتهالكة وإصلاحها وإعادة الطابع الحضاري والوجه الجمالي لشوارع المدينة.