قال المدعي العام في ولاية تكساس الأمريكية، جون باش، اليوم الأحد، إن السلطات الفيدرالية تتعامل مع إطلاق النار الذي وقع في مدينة (إل باسو) على أنه قضية إرهاب محلي، بل وينظرون بجدية في توجيه اتهامات بجريمة كراهية إلى المشتبه به.
وذكرت صحيفة (يو إس إيه توداي) الأمريكية، أن الشرطة اعتقلت المشتبه به باتريك كروسيوس (21 عاما) وهو من مدينة آلين في تكساس، وتم احتجازه في سجن مقاطعة (إل باسو)، في وقت باكر من اليوم، بموجب اتهامات بفتح النيران الحية على زوار أحد متاجر التجزئة الكبيرة، ما خلف ذعرا مع تزاحم مئات من الزبائن والعاملين للهروب من المكان.
من جهته، قال المدعي العام لمقاطعة (إل باسو)، جايمي إسبرازا: إن "الاتهام الموجه إلى كروسيوس هو القتل العمد، وهو ما يجعله مؤهلا للحصول على عقوبة إعدام"، مؤكدا أن "السلطات القانونية ستسعى إلى الحصول على حكم بالإعدام".
واقتحم كروسيوس المتجر بسلاح ناري آلي مطلقا النار بشكل عشوائي، ليل أمس السبت، وهو ما أسفر عن مقتل 20 شخصا وإصابة 26 آخرين على الأقل.