كان قرية ميت ردين، إحدى قرى مراكز أبوحماد بمحافظة الشرقية، وتضم عدد من العزب الصغيرة وهم عزبة نصار عطوة (أبو شعبة) وعزبة إبراهيم منصور (النفاعات) وعزبة مطاوع وعزبة خضرة، من القرى التي شملتها مبادرة "حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي في مؤتمر الشباب الأخير في العاصمة الإدارية.

ووفقا للأهالي، فإن القرية تعاني من انهيار في شبكة البنية التحتية وتهالك الطرق وانتشار أعمال البلطجة وتغاضي المسئولين عن المخالفات.

كما يعاني أهالي القرية من نقص الخدمات من مخابز العيش وتوقف العمل في المستشفيات، وتعطيله في أكبر مستشفى بناء الرئيس الراحل جمال عبدالناصر حسبما أكد الأهالي.

وأيضا تعاني القرية من انهيار في الأبنية التعليمية ونقص في أسطوانات الغاز، وتراجع الرقابة على المخالفات.

إلا أن "حياة كريمة" وضعت حلا لجميع المخالفات والانتهاكات التي ترتكب، ووضعت خطة عاجلة بإشراف محافظ الشرقية الدكتور ممدوح غراب، لإنهاء جميع أزمات المحافظة.

وتعتمد الخطة- التي لم يعلن عن موازنتها بعد- على انتهاء التطوير الكامل ورفع الكفاءة بمعرفة جهاز تعمير سيناء خلال العام المالى 2019-2020م.

ووضع آلية للرصد والمتابعة لتنفيذ المبادرة بشكل دوري ورصد ردود أفعال المواطنين ونقله للجهات المعنية وإيصال المقترحات المتعلقة بتفعيل المبادرة وتجميع البيانات ووضعها أمام متخذي القرار.

وبين أن الخطة تشمل أعمال النظافة وتطوير وتحديث المنازل وإرسال حملات طبية للقرية والأدوية والأمصال وتحديث جودة مياه الشرب وتوصيل مياه الشرب والصرف الصحي ورفع كفاءة المدارس وإقامة مدارس جديدة.