زارت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، صباح اليوم، مصابي حادث معهد الأورام بمعهد ناصر؛ للوقوف على حالتهم الصحية، والاطمئنان على تقديم الرعاية اللازمة لهم، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء في هذا الشأن.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزيرة اطمأنت على الحالة الصحية للمصابين، والتي تراوحت بين جروح قطعية في أماكن متفرقة وكدمات وكسور، وحروق بدرجات مختلفة، متمنيةً لهم الشفاء العاجل، ومقدمةً التعازي لأسر المتوفين.
وأضاف مجاهد أن الوزيرة وجهت بتقديم الدعم النفسي لأسر المتوفين، إضافةً إلى المصابين وأسرهم وخاصةً الأطفال منهم، مشددةً على استمرار تقديم الدعم النفسي حتى بعد عودتهم إلى منازلهم.
وأشار مجاهد إلى أن الوزيرة شددت على التنسيق مع الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي، لتأكيد استعداد الوزارة لتقديم كافة أشكال الدعم لمعهد الأورام باعتباره صرحاً كبيراً لعلاج المرضى في الشرق الأوسط، وموضحةً أن كل المنشآت الطبية بالدولة هدفها خدمة المريض المصري.
ولفت مجاهد إلى أن الوزيرة كانت قد وجهت بتمكين معهد الأورام من مستشفيات وزارة الصحة القريبة منه ومنها مستشفى دار السلام هرمل، ومبرة مصر القديمة ومبرة المعادي، لاستمرار تقديم العلاج اللازم لمرضى المعهد.
وتابع مجاهد: إن الوزيرة أكدت أن مستشفيات وزارة الصحة على أتم الاستعداد لاستقبال ١٠٠٪ من مرضى معهد الأورام، حيث تم نقل ٧٨ مريضاً بالفعل إلى مستشفيات معهد ناصر والمنيرة ودار السلام هرمل.
واختتم مجاهد بأن الوزيرة أكدت أن الوضع الصحي للمصابين مطمئن بشكل عام، باستثناء ٣ حالات خطرة بالرعاية المركزة، مشيرةً إلى ارتفاع عدد الوفيات إلى ٢٠ حالة وفاة، بينهم ٤ مجهولين ووجود كيس أشلاء، وارتفاع عدد المصابين إلى ٤٧ حالة، مختتمةً بتوجيه الشكر للاستشاريين والأطباء والتمريض على تواجدهم اللحظي ومؤكدةً فخرها بهم.