لاشك أن النبك الأهلي المصري، من المؤسسات المصرفية الكبرى في مجالها، كما أنها تحتاج إلى كم كبير وضخم من الإعلانات من خلال حملات مميزة ومتغيرة، لكن استمرار العلاقة بين وكالة طارق نور وإعلانات البنك التي استمر 15 عاما لابد وأن يكون من باب قدرة الوكالة الغير معهودة على الإبداع، لكن السؤال الأهم، هل حققت المطلوب؟.
واعتبر البنك الأهلي وكالة طارق نور لمدة 15 عاما هي الوحيدة القادرة على تنفيذ حملات إعلاناته، وسط عدد كبير من الشركات الأخرى التي تنافس بقوة، أم أن الأمر يتبع حسابات أخرى لا نعلمها؟، دون أن نشكك في أحد.
وينتظر الكثيرون ممن أمعن في الأمر وممن رأى أن الدماء الجديدة دائما ما تؤتي ثمارها، مسئولي البنك الأهلي وهم يكشفون الستار عن الحقيقة الكاملة، إعمالا للحق في المنافسة العادلة الشريفة التي يكفلها القوانين المصري، وحق الجميع في وجود منافسة قوية وشريفة تعمل لصالح المؤسة الشامخة.