تعاني قرية "أبو بكر الصديق" التابعة لمركز جهينة بمحافظة سوهاج، من ارتفاع نسبة الاحتياج نحو 76.54%، ويبلغ عدد سكانها 8 آلاف و188 نسمة، وذلك وفقا للإحصائية التي أعدتها وزارة التخطيط مؤخرا، ضمن مبادرة "حياة كريمة".

وتعاني القرية من تدهور الحالة الاقتصادية والاجتماعية، وانحدار مستوى التعليم، وهجرة الكثير من أبناء القرية إلى المحافظات من أجل البحث عن مصدر رزق حيث لا توجد بالقرية مصانع أو مياه لري الأراضي الزراعية، ما أدى إلى زيادة نسبة بوار الأراضي الزراعية، وانخفاض المحاصيل.

أما على مستوى المحليات فمعظم شوارعها غير مسفلتة ، وتقترب أعمدة الإنارة من المنازل مما يهدد حياة المواطنين وينذر بحدوث كوارث كالحرائق أو الصعق، كما تعاني القرية من تهالك شبكات الكهرباء، وعدم وجود صرف صحي، ما أدى إلى زيادة نسبة الإصابة بالفشل الكلوي نتيجة اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي، وتعرض منازل القرية للانهيار نتيجة تسرب مياه الصرف أسفلها.

لذلك كانت تلك القرية على رأس أولويات الحكومة لتقديم كافة أوجه الدعم والتطوير لهم، ضمن مبادرة "حياة كريمة" للقرى الأكثر احتياجا التي أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث وصلت نسبة الاحتياج بتلك القرية إلى 76.54%، ويبلغ عدد سكانها  8 آلاف و188 نسمة.

وجاءت مبادرة "حياة كريمة" لتطوير القرى الأكثر فقرا على مستوى الجمهورية، لتنقذ قرى محافظة سوهاج والتى تصدرت قائمة الـ100 قرية الأكثر احتياجًا، وتهب إليهم الأمل فى التخلص من الفقر والجهل والمرض الذى يلازم أهاليها منذ عقود.

كانت البيانات التى أعدتها وزارة التضامن الاجتماعي هناك 62 قرية تحت خط الفقر فى محافظة سوهاج وحدها، جاءت قرية "أبو بكر الصديق" بمركز جهينة نسبة الاحتياج نحو  76.54%.