الأحد 22 سبتمبر 2024

"الصرف الصحي" يغرق أهالي قرية "الرغامة" بأسوان.. وحياة كريمة تتدخل

اقتصاد9-8-2019 | 12:43

"مياه الصرف الصحي، تحيطنا من جميع الاتجاهات .. ومنازلنا أصبحت آيلة للسقوط"، شكوى جماعية تقدموا بها أهالي قرية الرغامة البلد التابعة لمركز كوم امبو شمال محافظة أسوان، كثيرا إلى الوحدات المحلية ولكن لم يرد عليهم أحد.

فإهمال المحليات جعل تلك القرية تصنف ضمن أكثر القرى احتياجا بمحافظة أسوان، لتدخل تحت عباءة مبادرة "حياة كريمة" التي أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث وصلت نسبة الاحتياج نحو  77.17%، ويصل عدد سكانها 6121 نسمة.

فأكد أهالي القرية أن شبكة الصرف الصحي متهالكة، وتسرب مياه الجوفية، إداى إلى انهيار وسقوط بعض المنازل، وتأكل جدران بعض المنازل، فضلا عن انتشار الروائح الكريهة نظرا لركود المياه وعدم تصرفيها داخل الترعة وتحويلها إلى مقلب قمامة والحيوانات النافقة، مما رفع نسبة الفشل الكلوي داخل تلك القرية.

وأضافوا في تقارير صحفية، أن الوحدة الصحية بالقرية لا يوجد بها أطباء أو تمريض، مما ساعد على انتشار الأمراض، مناشدين الحكومة بسرعة فتح الوحدة الصحية وتوفير بها أطباء.

وأعربوا عن استيائهم من حالة المدارس بالقرية، فهي غير محوطه بسور يحمي الطلاب، كما أن الطلاب يقفون الطابور صباحا في الشارع وسط التكاتك والسيارات المارة.

وتضم قائمة القرى الأكثر احتياجًا بأسوان 9 قرى، ضمت قرية الدكة بنصر النوبة بإجمالى عدد سكان 6,830 نسمة ، وقرية المنشية الجديدة بمركز كوم أمبو والتي يصل عدد سكانها 35,682 نسمة ، وقرية الرديسية بمركز إدفو وعدد سكانها 7,392 نسمة ، وقرية دابود بمركز نصر النوبة وعدد سكانها 2,588 نسمة ، وقرية سبيل العرب بمركز كوم أمبو وعدد سكانها 5,882 نسمة ، وقرية المنصورية بمركز دراو وعدد سكانها 14,413 نسمة ، وقرية الرغامة شرق بمركز كوم أمبو وعدد سكانها 6,121 نسمة.

جاءت مبادرة "حياة كريمة" التي أعلنها الرئيس عبدالفتاح السيسى، لتطوير القرى الأكثر فقرا على مستوى الجمهورية، لتنقذ القرى الأكثر احتياجًا، بعد أن وهبت لهم المبادرة الأمل فى التخلص من الفقر والجهل والمرض الذى يلازم أهاليها منذ عقود.

وكانت البيانات التي أعدتها وزارة التضامن الاجتماعي، رصدت 100 قرية تحت خط الفقر فى جميع محافظات مصر، وتتضمن بيانات تفصيلية لأكثر من ٣٢ مليون مواطن وتغطي الاحتياجات المادية والحالة الصحية ومستوى التعليم والدخل والتشغيل في ما يعرف بخرائط الفقر متعدد الأبعاد.