الخميس 4 يوليو 2024

ترامب يشارك "كيم" رؤيته بشأن التدريبات العسكرية بين سول وواشنطن

10-8-2019 | 20:03

بدا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم /السبت/ متفقا مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون في موقفه المعارض للتدريبات العسكرية المشتركة بين سول وواشنطن، بعد وصفه هذه التدريبات بـ"السخيفة والمكلفة"، في الوقت الذي كثفت فيه بيونج يانج من اختبارات الصواريخ قصيرة المدى. 


وأشار ترامب - في تغريديتين على موقع التدوينات المصغرة (تويتر) - إلى أن كيم اعترض على تلك التدريبات في الرسالة التي تلقاها منه أمس، والتي قال خلالها إنه سيوقف التجارب الصاروخية التي تجريها بلاده بمجرد أن تنتهي التدريبات المشتركة بين واشنطن وسول، مؤكدًا أن الرسالة ترقى إلى أن تكون بمثابة اعتذار صغير على اختبار الصواريخ قصيرة المدى، الذي أجرته بيونج يانج مؤخرًا، حسبما أوردت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية. 


وأضاف أن كيم اقترح استئناف المفاوضات النووية بين البلدين، التي شهدت حالة جمود منذ انتهاء القمة الثانية بين البلدين في هانوي دون اتفاق، بعد انتهاء التدريبات العسكرية المشتركة، مُعربًا عن تطلعه للاجتماع معه قريبًا. 


وشددت بيونج يانج - عدة مرات - على أن اختبارات الصواريخ، التي أجرتها مؤخرًا، بمثابة رد فعل من جانبها على التدريبات العسكرية المشتركة بين نظيرتها الجنوبية والولايات المتحدة، وكذلك على استيراد سول لطائرات F-35A الشبح الأمريكية من واشنطن.


يُذكر أن ترامب أعرب - في وقت سابق - عن استيائه من أن كوريا الجنوبية كانت تدفع "القليل جدًا" في سبيل وجود القوات الأمريكية بها، موضحًا: "على مدى العقود العديدة الماضية دفعت كوريا الجنوبية القليل جدا من المال، ولكن العام الماضي وبطلب من الرئيس ترامب، دفعت كوريا الجنوبية 990 مليون دولار".


وأضاف "لقد بدأت المحادثات لزيادة الدفعات المُقدمة للولايات المتحدة، كوريا الجنوبية بلد ثري جدا، أشعر الآن بالتزام بالمساهمة في الدفاع العسكري الذي توفره الولايات المتحدة، العلاقة بين البلدين جيدة جدا".