السيسي يؤدي صلاة العيد في العلمين
الجديدة بحضور وزراء الحكومة.. مفتي الجمهورية يؤم المصلين.. ويؤكد: الجندي المصري
يقدم روحه فداء للوطن.. والإصلاحات الاقتصادية أحدث وئاما بين الشعب وقيادته السياسية
أدى الرئيس عبدالفتاح السيسي، صلاة عيد
الأضحى المبارك بمسجد الماسة بمدينة العلمين الجديدة، وخطب وأم الصلاة فضيلة الأستاذ
الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية.
وقد حضر الصلاة الدكتور علي عبدالعال، رئيس
البرلمان والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، والفريق أول محمد زكي، القائد العام
للقـوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي وعدد من الوزراء وكبار قادة القوات المسلحة
والمسئولين وعدد من ضباط القوات المسلحة والشرطة.
وقال علام: إن سيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل
أعطى الأمة والعالم درسا كبيرا وحقيقيا في مسألة التضحية بأغلى شئ (النفس)، وهو مثال
لعدم التفكير إلا في التسليم لأمر الله (سبحانه وتعالى).
وأشار إلى أن هذا الدرس ظهر واضحا في الجندى
المصري بالجيش والشرطة وضباطهم الذين يستسلمون لأمر الله، عبر تقديم أنفسهم فداء لبلاده
ووطنه في مواجهتهم الإرهاب الغاشم.
وتابع: هناك درس آخر في التضحية قام بالشعب
المصري، الذي ضحى من أجل وطنه وتحمل الإصلاح الاقتصادي الذي قامت به القيادة الحكيمة،
حيث تأكدت القيادة ورأت أنه لا بد من اتخاذ هذه الإجراءات من أجل بناء وطن حقيقي؛ فتخذتها
وكان الوئام بين الشعب وقيادته فتحمل هذه الإجراءات وتعاطى معها من أجل مساهمة حقيقية
في بناء وطن قوي قادر على مواجهة التحديات.
ولفت إلى أن الشعب المصري - منذ فجر التاريخ
- يعرف عنه أنه قادر على مواجهات التحديات والشائعات، التي تستهدف أمن واستقرار الوطن،
مؤكدا أن الشعب المصري مثالا يحتذى به في هذا المضمار.
وأضاف أن الحج كتب على من استطاع إليه سبيل،
وقد كانت رسالة سيدنا إبراهيم من خلال دعوته للناس لأداء الحج لتعمير الأرض، وهي دروس
إبراهيمية وإسماعيلية تعد منبرا ومسارا لتحقيق التقدم والرقي والرخاء والبناء والتعمير
وليس دعوات تخريبية تدميرية.
وفي نهاية خطبته، دعا فضيلة مفتي الديار
المصرية أن يحفظ الله مصر وشعبها وقيادتها وجيشها وشرطتها، وأن يعم الأمن والاستقرار
ربوعها كافة وأن يبعد عنها الشر والأعمال التخريبية الهدامة، وأن يوحد صفوف المصريين.