بدأ رئيس الوزراء
البريطاني بوريس جونسون مراجعة عاجلة لعقوبات المجرمين، أمس الأحد، بهدف الحفاظ على
تصدر القانون والنظام الأجندة السياسية، بعد أن وعد بتوفير عشرة آلاف مكان إضافي في
السجون والدفع بعشرين ألف شرطي آخرين.
وأدى التركيز على
الجريمة والمسائل الداخلية الأخرى قبل موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في
31 أكتوبر، إلى إثارة تكهنات بأن جونسون يعتزم الدعوة لإجراء انتخابات.
وقال مكتب رئيس
الوزراء، أمس الأحد، إن هذه المراجعة ستركز على ما إذا كان مرتكبو الجرائم العنيفة
والجنسية يقضون عقوبات تعكس بشاعة جرائمهم.
وقال جونسون، إنه
من أجل ضمان الثقة في النظام يجب أن تتلاءم العقوبة مع الجريمة بشكل حقيقي.
وأضاف في بيان
"رأينا جميعا نماذج للإفراج مبكرا جدا عن مرتكبين لجرائم اغتصاب وقتل أو أشخاص
عادوا لارتكاب الجرائم فور الإفراج عنهم".
وتاب: "هذا
سينتهي الآن، نريد ضبطهم وحبسهم ومعاقبتهم وإعادة تأهيلهم بشكل ملائم".
وسيستضيف جونسون
كبار ضباط الجيش وزعماء من أجهزة المراقبة القضائية والشرطة يوم الإثنين، لمناقشة خطته.
وكان جونسون قد
أعلن في وقت سابق، إضافة عشرة آلاف مكان جديد بالسجون بتكلفة 2.5 مليار جنيه إسترليني
"ثلاثة مليارات دولار"، مع منح الشرطة قدرا أكبر من السلطات لإيقاف وتفتيش
الناس.