قال عمرو فاروق، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن تنظيم الإخوان على مدار تاريخه منهجه العنف والمراوغة السياسية، لافتا إلى أن اعتصام رابعة كان محاولة للضغط على الجبهة الداخلية التي رفضت حكم الإخوان.

وأضاف فاروق، خلال استضافته على فضائية "إكسترا نيوز"، أن الاعتصام وفقا لبعض الوثائق الأمريكية التي تم الإفراج عن بعضها مؤخرا جاء بأمر من إدارة أوباما، للإخوان لدعم استمرارهم في السلطة.

وأكد أن تنظيم الإخوان مارس كل أنواع الإرهاب داخل اعتصام رابعة ونشر الفتاوى التكفيرية من خلال منصات رابعة وعبارات التهديد المباشر للمجتمع والرموز السياسية ونشر قائمة الاغتيالات وقتها.

وأشار  إلى أن اعتصام رابعة لم يكن نقطة تحول في تاريخ الجماعة كما يظن البعض، وأن الجماعة كانت تسير في النهج السلمي وتحولت للعنف وهذا غير صحيح فهذه الجماعة على مدار تاريخها تدعم أدبيات الفكر المسلح.