السبت 28 سبتمبر 2024

يوم انتصرت مصر.. منصة رابعة منبر تحريض وعنف الإخوان ضد المصريين.. 5 فيديوهات تدين الإرهابيين

تحقيقات13-8-2019 | 13:09

على مدار نحو 45 يوما منذ بدء اعتصام جماعة الإخوان بميداني رابعة العدوية والنهضة، قبيل أيام من 30 يونيو 2013 حتى فض الاعتصام في 14 أغسطس، كانت منصة الاعتصام منبرا للتصريحات والتهديدات، بعد عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي عقب ثورة 30 يونيو التي طالبت الجيش بسرعة التدخل لإنقاذ مصر من حكم جماعة الإخوان.

وتظل تصريحات قيادات الجماعة الإرهابية على العنف بعد عزل مرسي عالقة في أذهان المصريين، حيث هددوا بسحق متظاهري 30 يونيو، إلى جانب توعدهم المصريين بأنه "لا سلمية"، فضلا عن إعلان تشكيل ما أسموه بمجلس حرب داخل اعتصام رابعة.

 

"لا سلمية بعد اليوم"

بعد عزل مرسي، أعلنت منصة اعتصام رابعة العدوية أنه لا بد من تشكيل ما أسموه بـ«مجلس للحرب» واصفة الجيش المصري بأنه جيش انقلاب، مؤكدين أنه "لا سلمية بعد اليوم".

 



"هنفجر مصر"

وفي تهديد صريح، خرج أحد المعتصمين في ميدان رابعة العدوية، بعد عزل مرسي، مخاطبا الرئيس السيسي - وكان السيسي وزير الدفاع وقتها - قائلا: "كل الجموع -في إشارة للمعتصمين- هتتفرق لجماعات استشهادية وهيدمروك ويدمروا مصر.. أنا بنذرك رجع الأمور لنصابها وإلا هتلاقي الجموع دي كلها هتفجر مصر".

وأضاف "أنا بنذرك يا سيسي احذر احذر.. خذ الكلام دا عبرة وبكرة تشوف".

وفي تصريح لمعتصم آخر قبل 30 يونيو، قال: "إنه إذا سقطت شرعية مرسي، سيكون هناك دماء وسيارات مفخخة وهيبقى في تفجير بالريموت كنترول".

 


 

«اللي يرش مرسي بالمية نرشه بالدم»

 

وهدد صفوت حجازي أحد أنصار مرسي، المتظاهرين أيضا، قائلا "اللي هيرش مرسي بالميه هنرشه بالدم وهنسقط أي رئيس بعده ومظاهرت 30-6 غير شريعة".


 

«وضعوا رأسهم تحت المقصلة»

 فيما قال عاصم عبد الماجد، أحد قيادات الجماعة الإسلامية، من منصة رابعة إن "الأغبياء أدخلوا رقبتهم تحت المقصلة ولابد أن ندوس الآن،  كل أهل الصلاح وأهل الدين والحرية قد تجمعوا في رابعة".


 "سيسحقون جميعا"

ومع بدء الاعتصام وقف، طارق الزمر، القيادي بالجماعة الإسلامية على منصة رابعة مهددا المشاركين في 30 يونيو، قائلا ستسحقون جميعًا، وسيكون هذا اليوم، الضربة القاضية لكل المعارضة، مضيفا، "الذين دعوا لمظاهرات 30 يونيو، كفروا بالصندوق.. لقد توعدونا في 30 يونيو ونحن نعدهم أنهم سيسحقون في هذا اليوم، ستكون الضربة القاضية لكل من يدعي أن معه عشرات أو مئات الآلاف يوم 30 يونيو.. و30 يونيو إسلامية إسلامية".