الأحد 23 يونيو 2024

يوم انتصرت مصر.. دعم الإرهاب في سيناء وسيلة الإخوان لعودة "المعزول" للحكم رغما عن إرادة المصريين

أخبار13-8-2019 | 13:39

6 أعوام مرت على فض اعتصامي جماعة الإخوان الإرهابية في ميداني رابعة العدوية والنهضة، بعد أن رفض الشعب المصري حكم الإرهابية وخرج عن بكرة أبيه في 30 يونيو مطالبا بعزلهم وإنقاذ الدولة المصرية من مخططاتهم لمحو الهوية الوطنية وبعد أن أثبتت التجربة فشل الجماعة في حكم مصر.

ومنذ بدأت الجماعة لاعتصامها استخدمت كافة أساليب التهديد والتحريض ضد المصريين، وكان من بين جرائمها دعم الإرهاب في سيناء كشرط لعودة الرئيس الإخواني محمد مرسي العياط للحكم، وهو ما اعترف به محمد البلتاجي القيادي بجماعة الإخوان.

وقال إن ما يحدث في سيناء سيتوقف في اللحظة التي يعود فيها مرسي إلى مهامه، وذلك بعد عزله في 3 يوليو عقب بيان القوات المسلحة الذي ألقاه وقتها الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي كان يشغل منصب وزير الدفاع في ذلك الحين، استجابة لمطالب الشعب المصري.


وعقب عزل مرسي شهدت سيناء مجموعة من الهجمات الإرهابية التي استهدفت مقرات أمنية وكمائن للشرطة، في مدينة العريش والشيخ زويد، وكذلك مطار العريش الدولي، حيث استهدفت عربات دفع رباعي تقل عدداً من المسلحين الملثمين، بعد أيام من عزل مرسي، خمس نقاط أمنية ومطار العريش الدولي، فضلا عن استمرار تفجير خط الغاز المصري الموجه إلى الأردن في سيناء عدة مرات.

ومن بين العمليات الإرهابية التي شاركت فيها جماعة الإخوان، تورطها في الهجوم على نقطة تفتيش في مدينة رفح محافظة شمال سيناء في7 من يوليو لعام 2013، واستهداف عناصر من الجيش المصري، ليستشهد 26 جنديًا مصريًا، ويصاب العشرات من قوات الأمن.

كما استهدفت جماعة الإخوان، المشاركة في الهجوم على نقطة تفتيش لقوات الأمن المصرية على الطريق الدائري بجنوب العريش بمحافظة سيناء، مما أسفر عن استشهاد ستة مجندين وإصابة 4 آخرين.