التقى رئيس الوزراء
الكندي جستن ترودو مع عمدة (تورنتو) جون توري أمس /الثلاثاء/ لمناقشة كيفية مكافحة
الارتفاع الأخير في أعمال العنف بالأسلحة النارية في تورونتو، داعين إلى نهج كامل ينظر
إلى قضايا مثل الإسكان والتعليم والبنية التحتية.
وتشهد تورونتو
رقما قياسيا سنوي في حوادث إطلاق النار والضحايا، حيث تم تسجيل 14 حادث إطلاق نار منفصلا
خلال عطلة نهاية الأسبوع الطويلة وحدها.
وعند الضغط على
مسألة الحظر، قال ترودو إن برنامج حزبه فقط في انتخابات أكتوبر سيشمل "تعزيز السيطرة
على السلاح".
وأضاف ترودو أن
حكومته اتخذت بالفعل خطوات "لجعل نقل الأسلحة ونشرها أكثر صعوبة".
وجاء الاجتماع
بعد يوم واحد من إعلان الحكومة الفيدرالية وحكومات المقاطعات والبلديات أنها ستقدم
بشكل مشترك 4.5 مليون دولار لشرطة تورنتو للتصدي لجريمة السلاح.
وأوضح عمدة تورونتو
أن المفتاح هو "الاستثمار في الأطفال والعائلات"، والتأكد من أن المدينة
شاملة وتلقي نظرة فاحصة على النظام القانوني.
وتابع: "يتعين
علينا معالجة الأسباب الجذرية لعنف الأسلحة النارية والتشدد أكثر مع المجرمين الذين
يضحكون في كثير من الأحيان - يضحكون حرفيا - على أشياء مثل الكفالة وإصدار الأحكام".